لما كانت عملية الإيواء العاجل لا تؤمن سوى الحد الأدنى من المساحة المسقوفة والمعونة المادية الضرورية، فكثيراً ما يتعين على العائلة المنكوبة أن تبحث عن وسائل بديلة لزيادة المساحة المسقوفة المتاحة لها أو تحسينها، مما دفع الكثير من النازحين لمحاولة تحسين بيئة النزوح عن طريق تحويل خيمهم إلى غرف اسمنتية، كذلك لجأت بعض المنظمات الإنسانية والجهات المانحة لبناء عدد من المجمعات السكنية. وعلى اعتبار أن هذه المجمعات بدأت تتحول لمدن وبلدات جديدة كان لابد من اجراء دراسة توضح طبيعة هذه المجمعات من حيث الموقع، والناحية الإنشائية، والقانونية، والسكان.