منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 كان النظام يملك تصورًا واضحًا لعملية التغيير الديموغرافي،
ومثلت مدينة حمص نموذجًا لعملية التغيير الديموغرافي المبكر، حتى أن الكثيرين يرجعون
أفكار التغيير الديموغرافي إلى ما قبل الثورة بسنوات وبالتحديدلمشروع حلم حمص الذي أطلقه
محافظ حمص السابق إياد غزال والذي كان يقضي بإبتلاع وسط المدينة وكثير من أحيائها القديمة.
لقد أدّت الأزمة المستمرة في سوريا إلى تعطيل الأنظمة الاقتصادية، وإضعاف العلاقات المجتمعية، والحدّ من الوصول إلى أشكال الدعم