التطورات الميدانية وحركان النزوح في إدلب وحماة

تعتبر إدلب المحافظة الوحيدة التي تخضع لسيطرة المعارضة بشكل كامل؛ حيث تُسيطر فصائل المعارضة على مدينة إدلب وهي مركز المحافظة بالإضافة لكافة مدن وبلدات المحافظة باستثناء بعض البلدات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، كذلك تسيطر قوات المعارضة على نواحي قلعة المضيق والزيارة وكفرزيتا في ريف محافظة حماة الشمالي، ويحاول النظام السوري بدعم من حلفائه الدوليين فرض سيطرته على محافظة إدلب؛ وصعدّ النظام عملياته العسكرية وقصفه لمحافظتي إدلب وحماة إلى أن تم التوصل إلى اتفاقية لإنشاء منطقة منزوعة الساح في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها من محافظتي حلب وحماة، حيث توصلت الدولتان التركية والروسية في 17 سبتمبر/ أيلول 2018 ، إلى اتفاق سوتشي ، ويقضي هذا الاتفاق بإنشاء منطقة منزوعة الساح بعمق 15 – 20 كيلو متر على طول خطوط التماس الفاصلة بين النظام السوري وقوات المعارضة في محافظات إدلب وحلب وحماة، ونشرت القوات التركية نقاط المراقبة في المنطقة الفاصلة ضمن أراضي تخضع لسيطرة قوات المعارضة؛ على اعتبار أنها الضامن لالتزام قوات المعارضة بتطبيق الاتفاق، كما كثّفت القوات الروسية انتشارها في المنطقة الفاصلة ضمن أراضي تخضع لسيطرة قوات النظام؛ على اعتبار أنها الضامن لالتزام النظام بتطبيق الاتفاق؛ إلا أن النظام السوري استمر بخرق الهدنة واستهداف مناطق خفض التصعيد بشكل يومي موقعا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. وثقت وحدة إدارة المعلومات IMU ؛ في وحدة تنسيق الدعم ACU ؛ كافة خروقات النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين؛ وأصدرت وحدة إدارة المعلومات IMU ؛ في شهر آذار/مارس 2019 ؛ تقريرها الربعي الأول « التطورات الميدانية في شمال غرب سورية » الذي يرصد عمليات النظام العسكرية والضحايا والجرحى نتيجة هذه العمليات.

تقارير مشابهة

بتاریخ 30 آذار/مارس 2019 ، ضربت عاصفة مطریة شدیدة شمال سوریة وبلغت ذروتها ﻓﻲ منتصف اللیل؛ 2,412 خیمة) من مجموع الخیم المتضررة
gdpr-image
This website uses cookies to improve your experience. By using this website you agree to our Data Protection Policy.
Read more

ACU Latest Publications!