احتياجات الشتاء في مخيمات الشمال السوري

مع حلول عام 2021 ، تكون الحرب الدائرة في سورية قد دخلت عامها العاشر؛ وكذلك مخيمات النازحين التي تحتوي عدد كبيراً من الأطفال الذين لم يرو موطناً آخر لهم سوى هذه المخيمات التي ولدوا فيها والتي لا تتوفر فيها أدنى المقومات
الأساسية للحياة؛ وم ع كل شتاء يمر يفقد عدد من النازحين حياتهم بسبب البرد، ف في عام 2015 ، ضربت العاصفة الثلجية “هدى” الشرق الأوسط مما أدى لموت 15 نازحاً ضمن المخيمات السورية متجمدين من البرد، وخلال عام 2016 ، سُجلت 3 حالات وفاة لأطفال حديثي الولادة ضمن مخيمات الشمال السوري متجمدين من البرد، كذلك في عام 2017 ، سُجلت 3 حالات وفاة
نتيجة البرد في مخيمات في المخيمات السورية، وفي عام 2018 ، سُجلت 3 حالات وفاة نتيجة البرد في المخيمات أيضاً؛ وفي عام 2019 ؛ فارق الحيا ة 3 أطفال حرق اً نتيجة حرائق نشبت ضمن المخيمات؛ كما فارقت الحياة عائلة مكونة من 4 أفراد )أبوين وطفلها( اختناقاً أثناء حرقهم بعض المواد التالفة لتأمين الدفء، ويتم الإبلاغ بشكل يومي عن حدوث حرائق في المخيمات تؤدي إلى وقوع ضحايا ومصابين. وفي هذا العام يعاني النازحون ضمن المخيمات السوري ة أوضاعاً إنسانيةً مترديةً، وتتفاقم التي يشهد العالم الموجة الثانية منها في ارتفاع ؛COVID- هذه المعاناة في فصل الشتاء؛ ومع انتشار جائحة فيروس 19 معدلات الإصاب ة ؛ تشهد المخيمات السورية شحاً بالمساعدات الإنسانية المقدمة؛ وذلك بعد أن توجهت أنظار الجهات المانحة للحدّ من انتشار الفيروس؛ فيما ينتظر النازحون وقوع الكارثة في مخيماتهم .

تقارير مشابهة

أعدّت وحدة إدارة المعلومات استبياناً لجمع البيانات للدراسة. وتمت مشاركة الاستبيان مع مختلف الجهات الفاعلة للحصول على ملاحظاته
gdpr-image
This website uses cookies to improve your experience. By using this website you agree to our Data Protection Policy.
Read more

ACU Latest Publications!