الوعي والمشاركة السياسية

استطلاع رأي السوريين في مناطق شمال سورية

يبدو النظام السياسي على الورق وكأنه نظام ديمقراطي، إلا أن سوريا حُكمت بقبضة أمنية واحتكرت عائلةُ الأسد الحكمَ في سوريا لأكثر من 50 عاماَ. ولم تسمح بالعمل السياسي إلا من خلال حزب البعث الحاكم والأحزاب المنضوية تحته. بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، لم يتم إعطاء أولوية لدعم الوعي السياسي.

يرصد التقرير جوانب مرتبطة بالمجتمع وتساهم في رفع الوعي الساسي لدى أفراده، منها متابعة الأخبار المحلية والعالمية، وتنمية الوعي السياسي والعوائق التي تحول دون تطوره إلى ممارسة عملية في واقع الثورة السورية يتجلّى في مؤسسات مدنية فاعلة ولها تأثيرها، والمشاركة السياسية للمرأة.

ثم يركز التقرير على الوعي بالعملية السياسية في سوريا بعد الحرب الدائر ة. وتسرد الدراسة مجموعة من التوصيات التي تستند إلى النتائج الأساسية. وتركز التوصيات على دعم بناء شخصية سياسية مستقلة للشباب تحثّهم على التفاعل مع قضايا المجتمع بشكل إيجابي، وصولاً إلى العمل ضمن الأنساق الجماعية لقوى المجتمع، والمساهمة الفاعلة في أي عملية سياسية من قبل كافة فئات المجتمع، والإناث على وجه التحديد.

تم جمع بيانات الدراسة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2022، واعتمدت الدارسة على عينة تمثيلية تضمنت مقابلات وجهاً لوجه مع 803 مجيباً في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال شرق وشمال غرب سوريا.

تقارير مشابهة

بعد تحمل أزمة طويلة في سوريا لمدة 13 عامًا ومازالت مستمرة، والتي أسفرت عن تحول 50% من السكان إلى نازحين
gdpr-image
This website uses cookies to improve your experience. By using this website you agree to our Data Protection Policy.
Read more

ACU Latest Publications!